أهم 15 عادة تتبعها الأسرة المسلمة في شهر رمضان

من أفضل الخطوات التي تتبعها الأسرة المسلمة في شهر رمضان: اتباع برنامجٍ روحاني، تملؤه العادات الإسلامية الصحيحة، التي تقربهم أكثر من الله، وقد تعتبر فرصة ذهبية، لتعليم الأطفال العبادات، التي تتعلق بالإيمان، بهذه الفترة تحديدًا لعدم وجود مقاومات خارجية، تبطل تعليمك لأولادك، فالجميع ينشغل بنفس الأمور، والكل يحاول الاقتراب من الله، على عكس الأيام العادية، التي تلهيهم بها تجارتهم، وعاداتهم الأخرى.

1 – الحفاظ على الصلوات الخمس لجميع أفراد الأسرة سويًّا، فيعتادوا على إقامة الصلاة، بفهم أنها فرض من أهم الفروض، التي لا يتخلى عنها مسلمٌ، فتنشأ حالة من حب الصلاة، والتقرب لله، وكذلك الكبار يتقربون من الله؛ ليغفر لهم ما فاتهم مع انشغالات الحياة.

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: ” من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق ” ( أخرجه الترمذي بإسنادٍ حسن ) ، لذلك من الأفضل أن تكون الصلاة بالمسجد، وتعليم الأولاد على واجبات تأدية الفروض بالمسجد.

2 –  توعية الأطفال بأهمية صلوات النوافل، سواء ليلًا، أو نهارًا،  فيتعلم الطفل حب إقامة صلاة الضحى، والتراويح، وإقامة الليل، بجميع الأيام الباقية، ومعهم يزرع داخله حب التهجد، وهو إقامة الثلث الأخير من الليل، وما أجملهم بالعشر الأواخر!

3  –  التدريب على تلاوة القرآن الكريم بشكلٍ يومي، وتدريب الأطفال على وضع وردٍ يومي مستمر، حتى بعد انتهاء شهر رمضان، وما أجمل من أن تزاد الختمات واحدة تلو الأخرى! ومن بعدها تعتادون على ختمه من حينٍ لآخر بالأشهر العادية.

4 – ولكن الأجمل هو تدريب الأطفال على حفظ القرآن الكريم بشكلٍ يومي، تجلس الأسرة، ويحفظون معًا الجزء المطلوب، بما يتناسب مع سن الأطفال، وباليوم التالي يسرد عليهم كل شخصٍ ما تيسر له من حفظ القرآن.

5 – كما يمكنكم شرح آيات الحفظ، حتى يفهم معناها الأطفال، ويتعلم صفاتها الكبار، فيصل لهم المعنى الروحاني من تلاوة القرآن، وهو التعلم مما يقرأون، فالتفسير ييسر الحفظ، ويخلق مسلمًا جيدًا، ناضجًا دينيًّا.

6 – الذكر باستمرار، أذكار الصباح، والمساء، وأن يكون ذكر الله على اللسان في كل وقتٍ، وحال، ولن تجد أفضل من جلوس العائلة، وإقامة حلقة ذكر يومية بشهر رمضان الكريم، وإن علم الأطفال ما يعود عليهم من جمال الذكر، لن يتركوه أبدًا ولو لحظة، حتى بأيامهم الآتية بعد انتهاء الشهر الجليل.

7 – زرع أخلاق الإسلام بالأطفال، من خلال الأحاديث النبوية، وشرحها، ومناقشتها يوميًا.

8- تعريف الأطفال بأهمية التصدق، والإنفاق، واجعلهم يشاركونك في إفطار صائم مثلًا، أو التصدق بجزء من أموالهم اليومية، ولكن، عرفهم أولًا معنى الصدقة، ولماذا أمرنا الله بها؟

9- حدثهم عن صلة الرحم، والتواصل الرحيم مع جميع أفراد الأسرة، وفوائد احترام الكبير، ومن الأفضل أن ترتب لهم زيارات عائلية بعد حديثك، وتجعلها أمرًا معتادًا بعائلتكم.

10 – وضح لهم سنة الاعتكاف، وبين لهم فضلها، ومن ثم شجعهم عليها، لعدد ساعات محددة، خاصةً بالعشر الأواخر من رمضان.

11 _ محاسبة النفس .. بأن يقيم كل فرد فترة قصيرة قبل النوم؛ ليحاسب نفسه بها، ويتفكر بما تأخر عليه، وما نجح فيه بذلك اليوم.

12 – عرفهم أوقات الدعاء المُجاب، واجلسوا جميعًا، وتضرعوا بالدعاء لله بأول أيام رمضان، ومن بعد ذلك اجعله يعتاد على فعل ذلك بذاته.

13_ اجلسوا سويًّا في سهرة عائلية مرحة، بها طعامٌ لطيف، وجلسة هادئة، كي ينشأ بداخلهم الحب الأسري، والتجمعات العائلية.

14 – عرفهم على فضل ليلة القدر، ولا تضيعوا وقتًا بالعشر أيام الأخيرة من رمضان.

15 – خصص وقتًا لعد الإنجازات اليومية، التي نجح بها كل فرد، ويسردها على الأسرة، ومن ثم تشجعيه، وإعطاؤه هدية، أو مكافئة على هذه النجاحات، ولا تنسى الثناء عليهم بشكلٍ مستمر.

 

  نصائح للزوجة بشهر رمضان

 

  • لا تجعلي واجباتك كزوجة من طهي، وتنظيف، تأخذك من العبادة، والاستفادة بجميع روحانيات هذا الشهر المبارك، لذلك لا تضعي كل وقتك بالطعام، واحرصي على عادات الأسرة المسلمة في شهر رمضان.
  • تحدثي مع فتياتك عن واجبات الزوجة المسلمة، وعادات الأسرة المسلمة في شهر رمضان الكريم.
  • اجمعي فتياتك، لأداء جميع الفروض اليومية معًا.
  • تجنبي الأحاديث الهاتفية المستمرة طوال اليوم، بالإضافة إلى تأجيل كل ما يشغلك عن القرب من الله بشهر رمضان، ولتجعلي بيتك مثال الأسرة المسلمة في شهر رمضان.
  • خصصي وجبة، أو اثنتين من الطعام اليومي لمحتاج، لتقديمها لإفطارهم قبل الآذان، فتتصدقي بها، وتعلمي بناتك الرحمة بقلوب الفقراء.
  • حفظي أولادك أذكار الصباح، والمساء، وبعض الأدعية التي يسهل عليهم حفظها.
  • أطعمي أولادك، وزوجك، في أفواههم، وعلميهم الرحمة، والمودة، والروح المُحبة.
  • اجعليهم يساعدون في إعداد مائدة الطعام، قبل الإفطار، والسحور؛ لتنمية روح المشاركة.
  • الجميع يتمنى اغتنام ليلة القدر، وأن تصادف عبادته، ودعاؤه استجابة الله بهذه الليلة المباركة، لذلك تتركز العبادات، وتكثر، بآخر عشر أيام في شهر رمضان الكريم، فيُكرم الفرد بما يعادل عبادة 83 سنة تقريبًا، ولذلك شجعيهم لإقامة هذه الليلة، وعرفيهم على فوائدها في نقاشٍ يدور بينكم.
  • وكما كانت تفعل السيدة عائشة، خصص مكانًا هادئًا، واجعله للاعتكاف، وعلى الأقل، اعتكف، ولو يومًا واحدًا بالعشر النهائيين.

 

 

 

المصادر

إسلام ويب

 

 

الكاتب: رنا شوقي