المحتويات
1 – متى أعلم أنني جاهز للزواج؟
يسأل الكثير من الشباب: متى أتأكد أنني جاهز للزواج ؟ أو على قدرٍ كافٍ من الاستعداد، وما السن المناسب للزواج؟ وتبدأ الأسئلة بداخلك بمجرد وصولك سن الثامنة عشر، أو بالعشرينات تحديدًا، ولكن الفكرة ليست في السن بالأعداد الرقمية، فكم بلغت من العمر الذهني؟ وقدر المسئولية الذي يؤهلك لتلك الخطوة، التي لا تخلو من المسئولية يومًا، لذلك من الأفضل ألا تحدد سنًّا معينًا، بل الأفضل أن تكون مستعدًا نفسيًا أولًا.
اقرأ أيضا: 11 علامة تدل على أنك عثرت على النصف الآخر من روحك
2- 5 أسئلة تعرف من خلالها أنك جاهز للزواج
1 – هل كلا الطرفين ناضج عاطفيًا؟
تعتبر الخطوة الأولى، والأهم لأي زواج، هي شعورك تجاه شخصٍ ما بأنك تريد إكمال الحياة معه، ولكن بعد فترة من كثرة المشكلات، قد يتراجع الطرفان، ويشعران وكأن الحياة مستحيلة.
وذلك تطور طبيعي للعلاقات العاطفية، ولكن من سيستمر بعد عنفوان المشاعر؟ هذا ما عليك الإجابة عليه، هل أنتم مستعدان لخوض تلك التجربة؟ وتحمل تغيراتها من جانب المشاعر؟ وكذلك عليك احتواؤها عاطفيًا، وتقدير ما تشعر به، فتتشاركان الحياة سويًّا.
2 – هل أنت قادر على تقديم تنازلات في العلاقة العاطفية؟
يعتبر من أهم أسباب المشكلات الأساسية في العلاقات عدم تنازل أيٍّ من الطرفين، وهنا تبدأ المشاكل، ولذلك عليك أولًا بالتأكد إذا كنتما على النضج الكافي من تحمل بعضكما البعض، وأن يقدم كل طرف بعض التنازلات؛ كي تسير الأمور.
لأن الحب ليس فقط مجرد لحظات سعيدة تمر عليكما، والحديث لساعاتٍ طويلة، والخروج يوميًا، فالأساس دائمًا هو القدرة على تقبل الأمور، وتقبلك شريك حياتك في كل مناحي الحياة، وبأغلب تقلباته المزاجية، هنا فأنتما على بر الأمان.
3 – هل أنت مستقر ماديًا؟
كما تحدثنا من قبل، فالزواج مسئولية، ومن الطبيعي أن تحملها يتطلب استقرارًا ماديًّا، كي لا تقف يومًا أمام عقباتٍ، تؤدي بكما لفجوات سيئة، فلن تعتقد أنك جاهز للزواج إلا إذا كنت مستقرًا ماديًّا، وتعلم جيدًا أن لديك دخل مناسب بشكلٍ دوري، حتى تسيران معًا في حياةٍ طبيعية هادئة.
لأن ضغط المال تحديدًا قد يسلبكما مشاعركما، في محاولة البحث عن المال أغلب الوقت، وعدم القدرة على السداد الاجتماعي، فتتغير طريقتك في قبول الأمور، ومن بعدها تشتعل الحياة؛ لأنك ببساطة أصبحت إثر ضغطٍ، فلا تحصل على المصروف من والديك، بل أصبح مطلوبًا منك توفير حياةٍ مستقرة آمنة، تتضمن قدرًا من الترفيه للتعايش النفسي، ولتكونا ذا تصرفاتٍ صحية هادئة.
4- إلى أي مدى تتقبل عيوب شريك؟
إن أهم ما يجعل الحياة تسير بشكلٍ هادئ قبول أخطاء الغير، والتعامل مع عيوب شريك الحياة، فالجميع ليسوا مثاليين، بل لديهم مميزات، وعيوب، وجوانب خير، وشر، والأفضل دائمًا التوافق فيما بينكما.
5- هل يمكنك التعامل مع ما يحب وما يكره؟
بالطبع ستختلفان في بعض الأمور، خاصةً ما تفضلون، وما تكرهون، فهل تستطيع تحمل ما تكره من أجله، أو موازنة الأمور بين ما تحبان، أو تكرهان سويًّا، فمثلًا قد تجدان اختلافًا في طريقة طهي الطعام، والبرامج المفضلة، والأماكن التي يفضل كل منكما الذهاب إليها، وهكذا تختلف كثير من تعاملات الحياة، فمن الأفضل أن تسأل ذاتك أولًا، هل تستطيع القبول إلى أي مدى؟
3- 4 علامات تحسم ترددك بالزواج
1 – إذا كان سنك يتجاوز 25 سنة، فأنت بنسبةٍ كبيرة وصلت لمرحلة النضج المطلوبة للزواج، فبحسب الدراسات بعلم النفس الحديث، أن الرجل يصبح في قمة نضوجه بعمر الـ 25 سواء نفسيًا، أو عقليًا.
2 – مصدر دخل مناسب ثابت لعيش حياة كريمة.
3 – إذا وجدت نفسك تبحث عن الاستقرار، وسئمت التصرفات الهوجاء، غير المرتبة.
4- الرغبة في إنجاب الأطفال.
4- 6 مؤشرات تدل على أنك غير جاهز للزواج
1 – إذا وجدت نفسك تهتم بشأن تحضيرات الزواج أكثر من الزواج نفسه، فيمتلئ وقتك بتفاصيل الزفاف، والقاعة، والدعوات، والبدلة، والفستان، مع فرحة اجتماع الأقارب، أكثر من التعرف على تفاصيل شريكك، هنا تعرف أن هناك شيئًا خطأ، فإذا وجدتِ كفتاة أن كل ما يشغلك هو شكل الميك اب، وتميز الفستان بلونه اللامع، أكثر من طريقة تعامل زوجك معك، أو من ردود فعله على المشكلات، وتحمله المسئولية، فأنتِ غير مستعدة للزواج بتلك الفترة.
2 – ضعف الثقة بالنفس، وبالغير/ من الطبيعي أن تكون مؤشرًا لعدم الاستعداد للزواج؛ لأنك لا تثق بشريكك من البداية، فكيف ستقضي معه الباقي من عمرك؟
3 – التسرع في اتخاذ قرار الزواج، دون إعطاء أنفسكما فترة كافية للتعرف على بعضكما، فعلى الأقل تتراوح فترة الخطوبة من سنة إلى اثنتين؛ كي تعرفا تفاصيل شخصية كل منكما.
4- عدم الاستعداد لتحمل الأوقات الصعبة، أو المآزق المالية، وغيرها من المشكلات التي قد تمر عليكما.
5- بدون مناقشة، إذا كان الزواج تحت ضغطٍ مجتمعي، أو نفسي، فأنت لست مستعدًا له على الإطلاق.
6- الحيرة الدائمة، وعدم اليقين من قرارك بشأن الزواج، عندما تكثر مخاوفك من فكرة الزواج، أو إمكانية مشاركة شخص آخر كل تفاصيل حياتك، فأنت غير مستعد بالطبع.
الكاتب: رنا شوقي
إترك تعليق